السبت، 29 ديسمبر 2018


____قراءة_ممتعة____
لامست خيوط الشمس الذهبية خدي لتشعرني بدفء الصباح الصيفي الجميل، تمددت في فراشي لبضع دقائق، فجأة رفعت رأسي قليلا حتى بلغت النافذة وفتحتها. قمت بإطلالة خفيفة دامت هي الأخرى لبضع دقائق، شجرة كبيرة تطل على سريري، وعصافير فوقها تنشد لحن الصباح الرائع !
شهيق وزفير قويين، ثم ريح دافئة هبت على وجهي، بدأت أنشد لحنا شبيها بلحن العصافير على الشجرة ! أضفت له كلمات وغنيت. كم هو جميل فصل الصيف !
عدت برأسي للخلف متمهلا، أغلقت عيناي لوهلة ثم فتحتهما، وقفت ولازلت أتمدد، إرتديت نعلي التقليدي وتحركت بخطوات مثتاقلة نحو ذلك المطبخ الصغير، صنبور جعلت منه قطرات الماء آلة موسيقية، ومكان وضعت فيه الأواني هنا وهناك، بجانبها قنينة غاز صغيرة.
دفعت بجتثي نحو الصنبور ورحت أغسل وجهي بمائه البارد، حكة في رأسي مع إبتسامة رسمتها على وجهي وأنا ألاحظ ملامحي في المرآة.
وتمتمت بلحن يوازي موسيقى العصافير وقطرات مياه الصنبور: "ياله من صباح منعش !"

هناك تعليقان (2):